العاطفة تقودنا
صفحة 1 من اصل 1
العاطفة تقودنا
* لا تزال العاطفة تقودنا ننتقد السير وراء العواطف
كثيرا، لكن لا تزال العواطف تأخذ منا حيزاً أكبر مما تستحق، فتؤثر علينا في موقفنا
من الأشخاص، وحكمنا على الأحداث، ولغة خطابنا وحديثنا، وردود أفعالنا، ويزداد أثر
العاطفة مع ضخامة الموقف وهول المفاجأة، فمتى نتجاوز ذلك ونعطي العاطفة حجمها
الطبيعي؟ وفي المقابل فالذين لا تتحرك مشاعرهم هم قوم متبلدو الإحساس، بل هم بحاجة
لمراجعة إيمانهم فالمؤمنون كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد،
فالإفراط فيها مذموم، والسير وراءها وحدها مذموم، والمنهج الحق الاعتدال ووضع كل
شيء في موضعه.
"د. محمد بن عبد الله الدويش"
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى